عدَل رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة النائب محمد البستنجي عن استقالته تقديرًا واحترامًا لمكانة المستثمرين والتجار الذين يمثلون كافة أطياف ومكونات المنطقة الحرة.


وبناءً على زيارتهم الكريمة إلى مكتب سعادته، عبّر الوفد عن تمسكه المطلق باستمرار البستنجي رئيسًا للهيئة، ورفضهم القاطع لفكرة استقالته أو ابتعاده عن المشهد في هذه المرحلة الحرجة.


وأكد المستثمرون والتجار خلال اللقاء أن وجود سعادة النائب محمد البستنجي على رأس الهيئة يمثل ضمانة حقيقية لحماية مصالح المنطقة الحرة، وصوتًا قويًا أمام صُنّاع القرار، لما يتمتع به من مصداقية عالية وعلاقات مؤثرة، وقدرة متميزة على إيصال هموم المستثمرين والتجار ومطالبهم إلى أعلى المستويات الرسمية.


ورغم انشغالاته البرلمانية ومهامه الوطنية كنائب في مجلس النواب، فقد أبدى سعادة النائب محمد البستنجي تجاوبًا كريمًا مع هذه الدعوات، وعدَل عن استقالته، وتعهد أمام الجميع بأن يستمر في أداء واجبه بكل ما يملك من وقت وجهد وعزم، مؤكدًا أنه سيبقى كما عهدتموه دومًا صوتًا صادقًا، وأمينًا، ومخلصًا في الدفاع عن مصالح المنطقة الحرة وأهلها.

إن هذا الموقف من سعادة النائب البستنجي ليس جديدًا، فهو صاحب سجل طويل من الإنجازات والمواقف المشهودة التي وضعت مصلحة المستثمر والتاجر في مقدمة أولوياته، وقد استطاع خلال سنوات عمله في رئاسة الهيئة أن يُحدث فارقًا حقيقيًا في قوة تمثيل المنطقة الحرة ومكانتها في خارطة الاقتصاد الوطني.


نثمّن عاليًا هذه المبادرة الطيبة من الإخوة المستثمرين والتجار، ونؤكد أن وقوفهم خلف قيادتهم هو ما يعزز وحدة الصف ويدعم موقف الهيئة في المرحلة المقبلة. كما نجدد الشكر والامتنان لسعادة النائب محمد البستنجي على استجابته وثباته، وعلى استمراره في حمل هذه الأمانة بكل شجاعة واقتدار.


وفقنا الله جميعًا لما فيه الخير للمنطقة الحرة ولمستثمريها وتجارها وأردننا الحبيب.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.